الشباب العربي وبناء السلام في اليوم العالمي للشباب 2017

يمثل الشباب العربي ركيزة مهمة في بناء السلام  والتنمية وبحسب تقرير للامم المتحدة "الشباب وآفاقالتنميةالإنسانية في الواقع متغير". حيث أن ما يقارب ثلث سكان المنطقة هم من الشباب في أعمار 15 -29 سنة، وهناك ثلث آخر يقل عمرهم عن 15 عاماً، ما يضمن استمرار هذا الزخم السكاني إلى العقدَين المقبلين على أقل تقدير، ويُوفِّر فرصةً تاريخية يتحتّم على البلدان العربية اغتنامُها.  

إن العمل بكل جد نحو إنتشار العمل التنموي والمعرفة بمفاهيم التنمية المستدامة بين الشباب في العالم العربي تأتي في أهم اولويات المرحلة القادمة لما يشهد العالم العربي من تغيرات وتتطورات في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية ويكمن دور الشباب العربي في العمل نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي أقرتها الأمم المتحدة في العام 2015 .

لايزال العالم العربي يمر بمرحلة صراعات في بعض البلدان وهو ما يعيق التقدم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ولكن بالمقابل يسعي الكثير من الشباب في العالم العربي عن طريق العمل المؤسسي والمبادرات الى نشر ثقافة السلام والعمل من اجل السلام وتحقيقة وخصوصا في الدول التي تمر في النزاعات والحروب كاليمن وسوريا والعراق وليبيا .

لاننسي هنا الدور التي تقوم به وكالات الأمم المتحدة  والعديد من المنظمات الدولية والمحلية من العمل على اشراك الشباب في العديد من الدورات والاجتماعات المحلية والاقليمية والدولية لنشر ثقافة العمل التنموي والتوعية بأهداف التنمية المستدامة وأهمية تحقيقها وكان ذلك مؤخر ما استضافتة منظمة اليونسكو مكتب بيروت من برنامج تدريب الشباب العربي  عن التعليم من اجل التنمية المستدامة حيث سعى البرنامج الى تعميق مفهوم التعليم من اجل التنمية المستدامة ونشر ثقافة التعليم في المجتعات العربية وخصوصا ان البرنامج شارك فية مايقارب ال 40 مشارك من مختلف الدول العربية . 

وكما ندعوا قادة الدول العربية الي التكاتف والعمل على اشراك الشباب ووضع سياسات وطنية لإشراكهم في صنع القرار وندعوا الي حل سياسي والدعوة للسلام والمصالحة  في الدول التي تنشى فيها الحروب والعمل على استقرار تلك البلدان لضمان تحقيق اهداف التنمية المستدامة حيث لا تنمية بدون سلام .

لمتابعة المقال اضغط هنا 

Share this page

unsplash